يتم التشغيل بواسطة Blogger.

 تلك الصغيرة.. 



الهام هذه القصص يأتيني على شكل احلام غريبة ارى بعيون راويها او شخصيتها الاساسة، استشعر معهم تجارب و احاسيس لا صلة لها بالواقع، اتمنى ان تصلكم تلك التجارب و الاحاسيس من خلال هذه القصص القصيرة 


عيون زرقاء غير اعتيادية سحرت قلبي من النظرة الاولى كيف لا و تلك الشقراء الصغيرة تنافس الشمس و اشعتها اللامتناهيه..


هزتني جدا كلمات الطبيب عندما خرج من تلك الغرفة التي تسمى غرفة العمليات الغرفه المقيته بكلمات لم اتخيل سماعها في حياتي يوما

- الطبيب: سوف تكون رحلة التعافي طويله الى حد ما، لكن بفضل الله نجحت العمليه و نحتاج مجهودكم الان لكي تعود هذه الصغيرة الى سابق عهدها ان شاء الله..

في صمت استمعت  و في فراغ نظرت الحمدلله شكرت ربي كثيرا..

دخلت غرفة الصغيرة ليلى

نائمةٌ كملاك لا يعرف عن الام الدنيا و اوجاعها شئ

باتت الساعات دقائق و حان موعد استيقاظ اميرتي الصغيرة، في نفسي شوق و لهفة و في حلقي مرارةً لروئيتها على سرير بارد في احد المستشفيات البعيدة جداً عن المنزل

ها هي تستيقظ تنظر في ارجاء الغرفة المغلفة ببياض ناصع، تجولت انظارها في جميع الاتجاهات حتى اصابتني بنظرة بريئة قاتلة تستفهم فيها من انا! 

اغرورقت عينان و لكن الحزن اشد مني كيف اتمالك نفسي و ابنتي لا تتعرف على ملامحي.. 

بعد فحوصات اوليه.. اتضح للطبيب المعالج ان ليلى تعاني من فقدان للذاكرك ولا نعلم اي نوع يكون حتى الان هل هو مؤقت ام ذاكرة مستردة ام فقدان ذاكرة تام، ماذا سأفعل الان طفلتي لا تعرفني كيف ساتعامل مع موقف كهذا.. يا لشدة وهني و ضعفي وقلة حيلتي في مصابي...





اخبرونا في التعليقات اذا احببتم القصة و تريدون جزء ثاني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المقالات الاكثر مشاهدة

جميع الحقوق محفوظة Wingless

تصميم : Mostafa Karam