يتم التشغيل بواسطة Blogger.
طريق الشموع

كثر الكلام في مجتمعنا حتى مع تعاليم عقيدتنا الاسلامية و الاخلاقية تجنب النميمة و قذف المحصنات و غيرها ..


بعدد الحروف و الجمل اكثر من الكلام في المشاعر اينما ذهبنا و اينما نظرنا هنالك قصص تروى و قصص تكتب .. لكن للذكريات قصص لا احد يعير انتباهاً لكاتبها الا عند النهاية و فوات الاوان و تحولها الى مجرد ذكرى.. كم هو بسيط هذا الوصف مجرد ذكرى؟ و هل الذكريات مجردة هكذا؟ قصة اخرى واقعية و حقيقية مئة بالمئة .. و لسبب اجهله انني اعرفها .. احمد. طفولة حافلة, صداقات حقيقية لعب و ضحك.. ايام الدراسة و تحديدا المدرسة أنقلت في تلك الايام الى االعديد من المدراس احدها لن انساها, و غالبا حب الطفولة براءة من نوع اخر او كما يصفه الكبار اعجاب.. ثلاثة سنوات درسناها سويا انا وملاك .. و لعل هذا الحب لم يكن واضحاً لها كما كان يراه الجميع لم اجرء و لم اعترف اعتقدت ان قلبها ملك لشخص اخر .. ذكريات الطفولة تبقى الاسمى مهما كبرنا .. لكن لسرعان ما تتلاشى و يحضر واقع امر و ادهى .. تمر السنوات و يتغير البشر نلاحظ ما لم نراه من قبل و يلمع البعض في اعيننا لسبب او لربما بغير سبب .. حبي الحقيقي حلا .. لا داعي لذكر الصلة و طريقة التعارف في الواقع اعتبرها خصوصية ستؤلمني الى الابد .. يتسائل الجميع احياناا عن غموضي و لكن لا احد يعلم ان هذا الحب بدأ بنظرة اعجاب بمدينة العقبة (الاردن) حيث كانت عائلتينا سويا .. بحر و نسيم ععليل لم اشعر انني وقعت في حب سيدوم سنتين و نصف .. حلا يا حلا لا يمكنني ان انسى اليوم الثاني بعد تلك النظرة عندما اخبرتك بمشاعري و حبي لك يا عزيزتي و هل كان يوم سعدي ام هو همي و حزني لم اعد اعلم .. يقول لي البعض ان سنتان و نصف ليست بالوقت الكبير لتشعر بكل هذا الجرح لكن لا احد يعلم كميات المشاعر و النقاء الذي كنت اشعره ناحيتها .. هل اصف هذه سذاجة ام حب اعمى ؟ عندما ارادت شيئا لطالما فعلت المستحيل للاجعلها تحصل عليه .. لا يمكن لاحد تصور كم يكون من الاصعب الدخول في علاقة كهذه مع احد من افراد عائلتك.. نتائج الثانوية العامة.. تأتي لي حبيبتي بهديه لنجاحي وهل اراها مجرد هدية؟ يا ليتني لم افرح و لكن ما هي مشكلتي مع الرقم اثنين ؟ في اليوم التالي محادثاتنا اللطيفة تحولت الى قلق يؤرقني .. تخبرني ان احدا ما تقدم لخطبتها .. حوار دار بييننا انذاك.. - و هل قبلتي به ؟ = لا و لكن عائلتي فعلت .. - .. غيابها يطول لأسبوع و ليس غيابا منصفا .. = سوف اصارحك يا احمد .. - اهاا ؟ = لقد عاد الشاب و انا بدأت فعلا افكر بالامر .. - و ماذا عن حبناا سنين من عمررنا ؟! = بصراحة تامة هو سيأخذني الى أمريكا و مستقبله واضح مضمون اما انت فلا اضمن مستقبلك .. - الله يوفقك و يهنيكي بحياتك  يمكن للجميع ان يجزم انها اخر رسالة كانت بيننا ليومنا هذا .. عرس حلا .. ذهبت فتاتي بالابيض لغيري .. عندما لمحتني بدأت بالبكاء صغيرتي .. لم احتمل هذا الموقف ما من احد كان ليحتمل .. تركت الحفل و عدت مسرعا الى المنزل .. ما ابعد البيت تلك الليلة... تتشابك المواضيع احيانا .. لكن الامور العائليه تعتبر قاتلة دائما.. لا انكر انني من عائلة متعاونة و لكن لا اعلم كم هو عدد المرات التي ساعدت العديد من افراد هذه العائلة و لكن المقابل كان مضحكا حتى لم يكن مجر مصيبة بل هن مصائب.. الم اذكر ان هذا امر مضحك سخرية القدر التي جعلت من ابن خالي , اخي و صديق عمري مواقفنا االتي لا تنسى تجمعنا في الحلوة و المرة .. هل يجوز ان اقول خانني ؟ ام ضحى بي ؟ و السبب ؟ ( حوا ) للمرة الثالثة ان هذا لامر مضحك .. لا اظن ان التفاصيل مهمة الان .. تدور الايام و تركض مسرعة لا نشعر بعدد السنين التي تمر دون ان نعيرها انتباها و نعيير انففسنا نظرة و كم تغيرنا .. انستاجرام.. فيس بوك ملاك مرة اخرى تدخل حياتي مرة اخرى تلعب الذكريات لعبتها و تحرك مشاعري يفتح قلبي للحب مرة اخرى حب ام قتل من طرف واحد؟ لكن هذه المرة كنت اكثر جرئة و صارحتها بحقيقة مشاعري التي سيطرت على افكاري و اعمت نظري عن رؤية اجابتها على هذه المشاعر .. ابتعدت لابني من حطام مشاعري جبلاً يدمر ابواب اللحب في قلبي و عدت .. لكن ما اعي حدوثه حقا انني لا ارغب في خسارة المزيد من البشر.. سأدع كل الامور لاصحابها و لعل قلبي الطيب يبتعد عن الانصياع لمساعداتهم .. من كان ليعلم ان كل هذا يحصل في حياة شاب بال20 من عمره لم ير الخير الا من اهله و بكل ثقة اقول انهم حياتي و سعادتي ولهم كل الفضل فيما وصلت له من تعليم و نجاح و عمل
ادامهم الله لي و ادام لكم احبتكم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المقالات الاكثر مشاهدة

جميع الحقوق محفوظة Wingless

تصميم : Mostafa Karam