يتم التشغيل بواسطة Blogger.

لعلنا من بَعد بُعد نلتقي

لعلنا من بَعد بُعد نلتقي 


قالتها فتاه في سن العشرين لرفيقة لها بعد حديث دام لساعتين عن ذكريات لها وتشاركها صور لتلك الذكريات وفي الساعه الثانيه تماما في مقهى يقابل الجامعة التي كانتا بها 
وأبتدء الحوار كالعاده في كيف حالك ولكن كان ذاك السؤال اثره عليها غير العاده لكثرة كتمانها واحتياجها الشديد لمن يكون بقربها اجابتها في الحمدلله ولكن لم يكن الجواب الذي تريده هي كانت تحتاج لجواب اخر تقوله ولكن خوفهاا الشديد من الاشخاص, خوفها الذي كان يسيطر عليها في كل  امور حياتها يجعلها حريصه جدا جدا لكل كلمه تشاركها مع الاشخاص ولكن في ذاك اليوم حاجتها غلبت كثيرا على خوفها 
قالتها : احتاجك 
نظرت صديقتها عليها نظره الصدمه وقالت : اعذريني اعيدي ما قلتي 
قالت: احتاجك 
اقتربي واجلسي في جانبي 
جلست بجانبهاا وهي مازلت لم تفهم ما حدث 
اجابتها ممازحة : سأجلس  و أيوجد من يجلس بجانبك غيري 
نظرت ضاحكه وقالت : اجلسي دون هراء 
واعادت قائلة : احتاجك ولأول مره اقولها لك ولكن بحاجتك فعلا احتاجك هناك حديث كثير يدور في راسي وليس هناك من يسمع سواكِ انت التي بجانبي ستفهمي ما اقول لأنك تنظرين لكل تفاصيل حديثي ستفهميني احتاجك واريد ان ارمي ما بي حاولت في كل تلك الطرق الرسم والكتابه ولكن كل هذا لم يغنيني عن شخص ما يسمعني 
قاطتها قائله: يكفي ان تبرري حديثك هذا وتحدثي عن كل ما يجول في خاطر 
ابتسمت وبدأت في سرد قصتها لي زميل كان في المدرسه كنت اضحك على نفسي وانا القبه في زميل المدرسه كبرنا سويا وكنا نلعب سويا و قضيت كل ايامي معه لم يكن مجرد زميل في داخلي ابداً كان كملاك كشيء جميل جداً يحيط بي في كل الايام كان وقد اصبح جزء كبير من يومي وكأنه اصبح هو يومي احببته كثيرا ولكن كما تدرين نحن الفتيات لا نعترف في حبنا للاشخاص وبالتحديد ان كان من الجنس الاخر لا نعترف لهم ابدا شيء كالكبرياء كشيء لا اعلم ما هو هو غباء انثى وحياء 
كنت انظر اليه دوما كأسمى انتصار لي بالحياه هو من شاركني كل تفاصيل عمري الى ان اصبحت في عمر العشرين الذين يقولون عنه كاذبين بأنه زهره العمر ولم يعلموا بأن تلك الزهره دون الكثير من الامور التي يجب ان تحيط بها تموت 
سقطت اول دمعه من عينيهاا وبدأت الدموع تنذرف الواحده تلو الاخرى 
الا حين قالت انا احببته ولكن حين اصبحت الحادثه الكبرى التي قال لي بها احبك 
نظرت اليه لم يعجبني حديثه برغم هيامي به  واعود واقول كبريائي او غبائي :( سمعته لحين انهى حديثه وغادرت المكان كل ما في الكون من مشاعر سيطرت علي اريد ان اتصل به واعترف له بحبي او ان اصبر واتدلل كل تلك الافكار غزت تفكيري ولكن الشيء الوحيد الذي لم يغب ابدا بين كل تلك المعركه اننا زملاء مع علمي ان تلك الكذبه اخترعتهاا لكبريائي فقط ولكن صدقتهاا ويا ليتني لم اكذبهاا وقلت اني احبه ........
سكتت وانهارت بالدموع 
صديقتهاا : اكملي لم كل هذا الهدوء قف من البكاء واكملي 
اكملت في صوت مليء بالراحه وقالت : كنت احبه فعلا في كل ما بي ولكن ..
اتصلت عليه وقلت له اني احبه جدا بادلته نفس تلك المشاعر ولكن كانت الصدمة بالنسبه لي انه عندما التقينا قالهاا بسبب ظروف عمله وعائلته التي اضطرت الى السفر ولم بكن يستطيع ان يبقى وسافر 
والا الان اصبحت 5 سنوات لم اراه ولم احادثه وهو بجانبي غابت عنه كثير من الامور التي كنا نتشاركهاا معاا 
وانهت حديثهاا في تنهيده قائلة ولعلنا من بَعد بُعد نلتقي :( 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المقالات الاكثر مشاهدة

جميع الحقوق محفوظة Wingless

تصميم : Mostafa Karam